Syrian families’ ‘unbearable’ wait to know fate of detained relatives
مناورات أميركية شمال شرقي سوريا غداة «قصف إيراني»
أجرت قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، بالتعاون مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، مناورات وتدريبات عسكرية في قاعدة التحالف بمحيط حقل العمر النفطي شرق الفرات غداة تعرض القاعدة لما وُصف بأنها «هجمات إيرانية» في شمال شرقي سوريا قرب حدود العراق.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) أنّ أربعة عسكريين أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة في الهجوم الصاروخي الذي استهدف، فجر الخميس، قاعدة يستخدمها التحالف المناهض لـ«داعش» في منطقة دير الزور.
وشاركت في المناورات أمس عربات مدرعة وعشرات الجنود الأميركيين وقوات التحالف ومقاتلون من «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، حيث استخدمت خلال المناورات الأسلحة الثقيلة والصواريخ، ونفذت ضربات تدريبية على أهداف وهمية بواسطة قذائف هاون وقاذفات مضادة للدبابات. كما تدرّبت القوات البرية في «قسد» على استخدام المدفعية وقذائف الهاون والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات. ورافق المناورات تحليق للطيران الحربي والمروحي التابع للتحالف.
كما عززت قوات التحالف الدولي وجودها في قواعدها العسكرية بريف دير الزور الشرقي، حيث وصلت شحنات أسلحة ومعدات لوجستية إلى حقل العمر النفطي ومعمل غاز كونيكو في شرق الفرات.
على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن طائرة حربية روسية حلّقت بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة في أجواء مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشرقي، وأطلقت صاروخ جو – جو في أجواء منطقة ترحين التي تضم «حراقات نفط»، في خطوة وُصفت بأنها استعراض للقوة. جاء ذلك في وقت أكد فيه ناشطون سوريون معارضون «دخول رتل ضخم» للقوات التركية إلى شمال غربي سوريا، ضم نحو 41 آلية مؤلفة من دبابات وناقلات جند مجنزرة وراجمات صواريخ. ووصل الرتل إلى القاعدة التركية في معسكر الطلائع بالمسطومة جنوب إدلب، على أن يتم توزيعه على النقاط المنتشرة في منطقة جنوب إدلب وشرقها.