Aaron Rodgers-Nathaniel Hackett friendship, explained: Inside relationship between Jets QB
مسؤول أوروبي: آلاف المقاتلين من «فاغنر» وسوريا وليبيا يحاربون في أوكرانيا
أكد مسؤول أوروبي، اليوم الثلاثاء، أنّ ما بين «10 آلاف إلى 20 ألف» رجل بين مرتزقة من شركة «فاغنر» شبه العسكرية الروسية ومقاتلين من سوريا وليبيا يحاربون حالياً إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال المسؤول لصحافيين في واشنطن طالباً عدم كشف اسمه إنّ هؤلاء الرجال «ليست لديهم مركبات أو أسلحة ثقيلة» وقد استقدمتهم روسيا لإسناد قواتها في غزوها لجارتها، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد أنّه تمّ رصد «عمليات نقل، من مناطق مثل سوريا وليبيا، إلى منطقة دونباس في شرق أوكرانيا» حيث أطلقت روسيا لتوّها مرحلة جديدة من هجومها الذي بدأ في 24 فبراير (شباط).
ولفت المسؤول الأوروبي إلى صعوبة تحديد كم من هؤلاء الرجال البالغ عددهم «بين 10 آلاف و20 ألفاً» هم مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الخاصة، وكم منهم هم مقاتلون ليبيون أو سوريون.
وكانت وزارة الدفاع البريطانية أشارت في نهاية مارس (آذار) إلى أنّ «أكثر من ألف مرتزق من فاغنر، بينهم مسؤولون في الشركة»، انتشروا في شرق أوكرانيا من أجل «تنفيذ عمليات قتالية».
ويتّهم الغرب هذه المجموعة شبه العسكرية الروسية بأنّها قريبة من الكرملين وبأنّ مرتزقتها ارتكبوا انتهاكات في كلّ من مالي وليبيا وسوريا.
آليتان عسكريتان روسيتان في الطريق إلى ماريوبول (أ.ب)
وأتى تصريح المسؤول الأوروبي غداة إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنّ القوات الروسية أطلقت ليل الإثنين هجوماً واسع النطاق في منطقة دونباس، الهدف الاستراتيجي الجديد لموسكو منذ سحبت قواتها من منطقة كييف.
وبحسب المسؤول الأوروبي في واشنطن فإنّ هذا الهجوم الروسي الجديد سيتيح على الأرجح لموسكو أن تسيطر في غضون «أربعة إلى ستة أشهر» على منطقة لوغانسك، وعلى جزء من دونباس، بالإضافة إلى جسر برّي صغير في منطقة زابوريجيا. وأضاف أنّه يتوقّع «دماراً كاملاً» لماريوبول، المدينة الاستراتيجية على بحر آزوف، والتي تحاصرها القوات الروسية منذ مطلع مارس (آذار).
وقال «أخشى أن تكون أسوأ من بوتشا»، المدينة الأوكرانية المجاورة لكييف والتي اتّهمت السلطات الأوكرانية الجيش الروسي بأنه ارتكب فيها فظائع بحقّ مدنيين.
لكنّ المسؤول الأوروبي توقّع إمكان أن تنتهي مفاوضات السلام الأوكرانية-الروسية في «خريف 2022»، الأمر الذي من شأنه أن ينهي الحرب قبل حلول الشتاء.