«الجيش الوطني» يعلن رصد مسؤول التفجير بـ«داعش» جنوب ليبيا
عقب اشتباكات دامت ساعة مع عناصر التنظيم، أعلن «الجيش الوطني» الليبي، رصد مسؤول التفجيرات بـ«داعش» في الصحراء الغربية، مشيراً إلى أن قواته تتعقبه مع فارين آخرين.
وقال اللواء «73 مشاة» التابع للجيش، مساء أمس، إنه تصدى لمجموعة مسلحة حاولت دخول مدينة سبها عبر منطقة غدوة (جنوب غربي ليبيا) وفرت باتجاه جنوب مرزق، بعدما تصدت لها قوات الجيش.
وأوضح اللواء أن قواته تمكنت من إصابة عنصرين من التنظيم لكنهما لاذا بالفرار مع آخرين مستخدمين سيارة أحد المواطنين بعد السطو عليها، لافتاً إلى أن قواته بالإضافة إلى «السرية العاشرة باللواء طارق بن زياد» وقوة الدوريات الصحراوية باللواء «128 المعزز»، جابت مناطق مترامية من الصحراء بحثاً عن الإرهابيين.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش في بيان مقتضب، مساء أمس، إن قواته رصدت مسؤول التفخيخ بتنظيم «داعش»، التونسي هشام بن هاشمي، ضمن المجموعة التي حاولت دخول غدوة، لافتاً إلى أن وحدات الاستطلاع باللواء رصدت تحركات هذه «المجموعة الإرهابية».
وأوضحت أن قوات الجيش «صادرت عدداً من الهواتف المحمولة التي كانت بحوزة الإرهابيين، وعثرت على الكثير من المتفجرات داخل إحدى السيارات التي كانت تقل المجموعات وتمت مصادرتها بعد التخلي عنها».
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش اللواء خالد المحجوب، اليوم، إن «جميع الشواهد تدل على أنه هذه المجموعة تتبع تنظيم داعش»، مشيرا إلى أنهم أصبحوا مطاردين بعد تضييق الخناق عليهم في الجنوب الليبي.
وسبق أن أعلن «الجيش الوطني» عن تعرض بوابة معسكر تابع لـ«اللواء طارق بن زياد» بمنطقة أم الأرانب جنوب ليبيا إلى «هجوم إرهابي» بسيارة مفخخة، محملاً تنظيم «داعش» المسؤولية عنه. وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الهجوم في حينه.
وقالت حكومة «الاستقرار» برئاسة فتحي باشاغا، إنها «ملتزمة باتخاذ التدابير لإيجاد حلول جذرية للأزمة الأمنية الراهنة، ومحاربة الإرهاب وتجفيف منابعه والتصدي لمصادر تمويله وفق استراتيجية متطورة بالتعاون مع المجتمع الدولي».