
استهداف صاروخي لـ«عين الأسد» غرب العراق

تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، إلى قصف صاروخي مساء أمس (السبت). وذكرت وسائل إعلام محلية نقلاً عن مصدر أمني، تعرض القاعدة الجوية إلى قصف صاروخي من دون تحديد حجم الخسائر الذي خلفه.
وهذا ثاني هجوم تتعرض له القاعدة في أبريل (نيسان). ففي السابع من الشهر نفسه، استهدف هجوم بـ14 صاروخاً القاعدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفقاً لمتحدث باسم التحالف الدولي. وفي الثامن من يناير (كانون الثاني) عام 2020، استهدف «الحرس الثوري» القاعدة بنحو 10 صواريخ رداً على مقتل قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، بغارة أميركية، مطلع العام ذاته.
وحذر «الحرس» الإيراني من أنه سيشن مزيداً من الضربات «الساحقة» إذا قامت أميركا باعتداء جديد. كما هدد بمهاجمة أي دولة إقليمية تتحول إلى «منصة للاعتداءات الأميركية».
من ناحية ثانية, أودى «نزاع عشائري» في قضاء الشطرة بمحافظة ذي قار، جنوب العراق، بحياة المسؤول في الحزب الشيوعي العراقي، عزيز عويد الخفاجي، بعد نحو أسبوع من مقتل مدير استخبارات عمليات سومر، العميد علي جميل خلف، أثناء توجهه لفض نزاع عشائري في قضاء الشطرة أيضاً.
وقالت مصادر في الشرطة إن «مشاجرة بالأيدي حدثت بين أقارب تربطهم صلة المصاهرة بسبب مشكلات قديمة، مما أسفر عن وفاة العضو في الحزب الشيوعي الخفاجي، مواليد 1943، بعد إصابته بسكتة قلبية». وأضافت أن «المشاجرة أسفرت أيضاً عن إصابة أحد أولاده بجروح وكدمات».
وقضاء الشطرة (40 كيلومتراً شرق مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار) الذي تسيطر عليه اليوم النزاعات والمشاحنات العشائرية، كان من بين أكبر معاقل الحزب الشيوعي العراقي، إبان فترة صعوده في عقود الستينات والسبعينات من القرن الماضي، وكانت تطلق عليه تسمية «موسكو الصغرى».
… المزيد